الثلاثاء، مايو ٠٨، ٢٠٠٧

فؤاد قاعود - الحمى


أربع حيطان فى أودة حر ضيقة
وسلك لمبة زى حبل المشنقة
وأنا على السرير هزيل
نايم قتيل
لاكنى حاسس بالحيطان بيقربوا
وناس كتير بيبصوا وبيستغربوا
...يا هبل إجروا.. إهربوا
! لاربع حيطان بيقربوا
................
صوتى إتخنق
السقف فيه راجل نحيل بيتشنق
والتلج من فوق راسى بينزل عرق
..............
صوتى اتخنق والموج كتير
ماتلحقونى من الغرق
الموج جرفنى بالسرير
البحر مية بتغلى نار
البحر تحته ملايين البوابير
وناس كتير بتتسلق
.............
البحر فيه مارد كبير
صوابعه زى المسامير
وسريرى زى الفلوكة خايقة م الغرق
............
والشط فين
مفيش خلاف مركب خشب متفتتة
الشط فين
أدفت بإيدين ميته
...
الشط بان
ووصلت عند الفجر
ويا الأدان
1960
الأعمال الشعرية الكاملة لفؤاد قاعود - دار الأحمدى للنشر*

هناك ٤ تعليقات:

غير معرف يقول...

القصيدة عبقرية فعلا دي القصيدة اللي إتعرفت عن طريقها على فؤاد قاعود
و اللي بتعجبني ليه جدا كمان الشاهد

السهروردى يقول...

القصيدة دى من أوائل أعماله تقريبا
واللى بتعجبنى ليه جدا أنا بقى هى العزيق اللى غنهاها الشيخ إمام
شرفت المدونة
:)

Aladdin يقول...

بغض النظر عن جمال الشعر أو عدمه، ألف ألف سلامة عليك أيها السهروردي!

wmn يقول...

همفففففففف .. الشيء اللي متكد منه هو ان القصيدة دي مش موجودة في النسخة اللي عندي بتاتا !
شيء قميء !

..

تعرف طيب فين و امتى و ازاي جه المقطع بتاع "المجتمع زي الرصيف وسخ و ﻻزم يتكنس ، فيه ناس بتعرق ع الرغيف و ناس بتعرق م التنس " ؟

عشان انا ممكن انتحر في سبيل القصيدة كاملة !

..

و الف سلامة عشان مبقاش قليل الذوق :D