الخميس، أبريل ١٩، ٢٠٠٧

وصية سيد حجاب

ولما أموت
لو مت ع السرير ابقوا احرقوا الجسد
ونطوروا رمادى ع البيوت
وشوية لبيوت البلد
وشوية ترموهم على تانيس
وشوية حطوهم فى إيد ولد
ولد أكون بُسُته .. ولا أعرفوش
ولو أموت ..
قتيل – وانا من فتحة الهويس بافوت -
ابقوا اعملوا من الدما حنة
وحنوا بيها كفوف عريس
وهلال على مدنة
ونقرشوا بدمى
- على حيطان بنت نوبى تحت النيل –
اسمى

1963

ديوان "مختارات من شعر سيد حجاب" – مكتبة الأسرة 2005

هناك ٦ تعليقات:

big big girl...in a big big world يقول...

وشوية حطوهم فى إيد ولد
ولد أكون بُسُته .. ولا أعرفوش

جميله اوى

Aladdin يقول...

في إحدى المرات القليلة جداً التي كنت فيها محظوظاً رأيت وسمعت هذا الرجل يلقي شعره ... قررت أنه من الصعب جداً أن تقرأ له (فقط)!!!

اختياراتك دايما جميلة يا طارق، وسلام للزنجي اللي مش زنجي (ف الواقع غير الافتراضي) :))

السهروردى يقول...

علاء الدين بيه :
سلامك وصل لزنجى طبعا

مش عارف حكاية إلقاء سيد حجاب لشعره دى لأنى سمعته كذا مرة فى كام مكان وكان أسؤا من السوء
كنت حاسس انى أنا لو طلعت حأقول شعره أحسن منه
:)

Aladdin يقول...

بص لو تقصد الادعاء والتمثيل والذي منه فعندك حق تماماً لأن دا اللي أنا حسيته! إلي أعجبني في إلقاؤه (برغم الغرور) إنه فاهم إن شعر العامية الصح يُسْمَع ولا يُقْرَأ (طبعاً الكلام دا مش حقيقة مقدسة!!)

السهروردى يقول...

أول تعريف عند العرب بالشعر كله يسمع ولا يقرأ بالأعين فقط يا معلم

إحساس الوزن والقافية فى الإلقاء مش مشكلة كبيرة لمين بيحسها وده مهم بس عشان يطرب المستمعين بإيقاع القصيدة للى بيقراها وفى نفس الوقت الأداء الصوتى والتمثيلى مهمين لتوصيل إحساس ومعنى القصيدة للمستمع

ويارب دايما تكون إختيارتى بتعجبك وتعجب الناس
:)
منوّرنى

Unknown يقول...

حلوة قوى الأبيات دى
مع انها بتتكلم عن الموت بس تحسها اكتر مفعمة بالحياة بشكل خاص.
اشكرك على اخيارك وعلى مدونتك الجميلة