إذا مش نازلين للناس ف بلاش
والزم بيتك
بيتك بيتك
وابلع صوتك
وافتكر اليوم ده
لإنه تاريخ موتى وموتك.
إذا مش نازلين للناس
فَ بلاش
مادام الدايرة ما كمّلاش
والحاجة ما تمّاش
وأصحاب الحاجة ما عارفاش
إيه المعني
وأى بطولة
فِ إن حياتنا
واحلى سنينَّا
يروحوا بلاش؟
حاجة ماراكباش!!
الله يخرب بيت الفكر
وبيت اليوم
اللى ورانا الفكر
لإن الفكر كتاب
و(عويضه)
حياته هباب وتراب.
عايش زمنه الكداب
زى العادة مرتاب!!
كنكة على دِمْس
ونفَس مقطوع فى الغاب
ماشبعناش عنه بُعد
وهوَّ ما شبعش غياب!!
(عويضه)
هناك فى الأرض
فى المدن الأُوَض
اللى نايمة على بعض!!
وأقولك
إيه اللى قطع الدايرة يا أمير
وخلى مابين النبى والخلْق
الغربة وتقطيع المشاوير؟
إن انا وانت
بنلعب طول العمر دورين:
طليعة وجماهير.
و(عويضه)
بينفخ موت الدِّمس
والعالم نِمْس.
العالم..
سرقة وقلْع ولبس
و(عويضه) بقلبه الجبس
اللى معلِّمُه
إمتى ما يحسش
وامتى يحسّ
بيعدِّى فى الأيام
جمل المراحيل.
زى ما عدَّاها
من أول ما اتخرط الكون
من أول ما طلع للدنيا
ووجد قبلُه فرعون!!
نفس الأيام
نفس النسخة
مطبوعةعلى كل الأعوام.
ماسمعشى بينا
ماسمعناش.
ما قابلناش.
مااتكلمناش.
ولإن حمول الأيام مش مرفوعة
إذا يد (عويضة) ما ترفعهاش.
والقولة الحقَّة مش حقّة
إذا صدر (عويضة)ما طلَّعهاش
والخطوة حَ تفضل مشلولة
إذا قُدّامنا (عويضة) ما خطَّاش.
ولإن دى حاجة(عويضة) لسّه ما يدركهاش
ولا يدركناش ولا يعرفناش
ولإننا لما دبحنا بعض مناقشه
على القهوة لاجل البشريه
(عويضة) ما سمعناش
تبقى الدايرة ما دايراش!!
واما ييجى المخبر
يسحبنا عَ الزنازين
لازم نبقى عارفين
إن السَّحبه ببلاش
وان الحدوته ما لافَّاش
ف الدايره ما تامَّاش
والدنيا ما حِلْواش
وان (عويضه)
لما قِبل الظلم ماماتْش
إحنا مُتنا
وهوَّ عاش!!
الحاجز أكبر من
كل الأحلام واسْمَك
من جهلى وجهلك
واسمى واسمك!!
مش حتعلمنى أكتر ما اتعلمت
روح
علِّم أبو الواد والبت
اللى حَ يرميهم
فى فرن الثوره
يطيبوا بُكره
واللى لحد الوقت
مايعرفشى إزاى يكتب
وازاى يقرا
وازاى يعشق
وازاى يكره
ولا عنده فكره
عنك.. أو عن بكره
ولا ليك ذكري
لا انا ولا انت
نجحنا فِ تغيير الفكره!!
الفاس يردم بذرة
المنجل يحصد سبلة
الشغل يجيب أجرة
وانت بعيـــد
بحكايةما مفهوماش!!
بينَّنا وبينُه شعْرة
وأرقّ من الشعرة
ده اللى مفروض
ناسج علم الثورة
وصانع بكرة
واحنا شهدا
مع إننا ماحاولناش
حاجة ماراكْباش!!
* الأعمال الكاملة لعبد الرحمن الأبنودي - الجزء الثاني - مكتبة الأسرة - الهيئة العامة للكتاب
والزم بيتك
بيتك بيتك
وابلع صوتك
وافتكر اليوم ده
لإنه تاريخ موتى وموتك.
إذا مش نازلين للناس
فَ بلاش
مادام الدايرة ما كمّلاش
والحاجة ما تمّاش
وأصحاب الحاجة ما عارفاش
إيه المعني
وأى بطولة
فِ إن حياتنا
واحلى سنينَّا
يروحوا بلاش؟
حاجة ماراكباش!!
الله يخرب بيت الفكر
وبيت اليوم
اللى ورانا الفكر
لإن الفكر كتاب
و(عويضه)
حياته هباب وتراب.
عايش زمنه الكداب
زى العادة مرتاب!!
كنكة على دِمْس
ونفَس مقطوع فى الغاب
ماشبعناش عنه بُعد
وهوَّ ما شبعش غياب!!
(عويضه)
هناك فى الأرض
فى المدن الأُوَض
اللى نايمة على بعض!!
وأقولك
إيه اللى قطع الدايرة يا أمير
وخلى مابين النبى والخلْق
الغربة وتقطيع المشاوير؟
إن انا وانت
بنلعب طول العمر دورين:
طليعة وجماهير.
و(عويضه)
بينفخ موت الدِّمس
والعالم نِمْس.
العالم..
سرقة وقلْع ولبس
و(عويضه) بقلبه الجبس
اللى معلِّمُه
إمتى ما يحسش
وامتى يحسّ
بيعدِّى فى الأيام
جمل المراحيل.
زى ما عدَّاها
من أول ما اتخرط الكون
من أول ما طلع للدنيا
ووجد قبلُه فرعون!!
نفس الأيام
نفس النسخة
مطبوعةعلى كل الأعوام.
ماسمعشى بينا
ماسمعناش.
ما قابلناش.
مااتكلمناش.
ولإن حمول الأيام مش مرفوعة
إذا يد (عويضة) ما ترفعهاش.
والقولة الحقَّة مش حقّة
إذا صدر (عويضة)ما طلَّعهاش
والخطوة حَ تفضل مشلولة
إذا قُدّامنا (عويضة) ما خطَّاش.
ولإن دى حاجة(عويضة) لسّه ما يدركهاش
ولا يدركناش ولا يعرفناش
ولإننا لما دبحنا بعض مناقشه
على القهوة لاجل البشريه
(عويضة) ما سمعناش
تبقى الدايرة ما دايراش!!
واما ييجى المخبر
يسحبنا عَ الزنازين
لازم نبقى عارفين
إن السَّحبه ببلاش
وان الحدوته ما لافَّاش
ف الدايره ما تامَّاش
والدنيا ما حِلْواش
وان (عويضه)
لما قِبل الظلم ماماتْش
إحنا مُتنا
وهوَّ عاش!!
الحاجز أكبر من
كل الأحلام واسْمَك
من جهلى وجهلك
واسمى واسمك!!
مش حتعلمنى أكتر ما اتعلمت
روح
علِّم أبو الواد والبت
اللى حَ يرميهم
فى فرن الثوره
يطيبوا بُكره
واللى لحد الوقت
مايعرفشى إزاى يكتب
وازاى يقرا
وازاى يعشق
وازاى يكره
ولا عنده فكره
عنك.. أو عن بكره
ولا ليك ذكري
لا انا ولا انت
نجحنا فِ تغيير الفكره!!
الفاس يردم بذرة
المنجل يحصد سبلة
الشغل يجيب أجرة
وانت بعيـــد
بحكايةما مفهوماش!!
بينَّنا وبينُه شعْرة
وأرقّ من الشعرة
ده اللى مفروض
ناسج علم الثورة
وصانع بكرة
واحنا شهدا
مع إننا ماحاولناش
حاجة ماراكْباش!!
* الأعمال الكاملة لعبد الرحمن الأبنودي - الجزء الثاني - مكتبة الأسرة - الهيئة العامة للكتاب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق