وشك عليه الطين تـُلول
وشىِّ ما داقشِ النور سنه
شيلت الهرم على غنوتى.. صوتى انـْتـَنـَى
زادت على صدرى الحُـمُـول
يا مصر يا أم الغُـزْ... يا أم السَّـلـْطنة
فاتوا الشراكسة الحُـمْر فى ترابك
والانجليز.. والترك.. والمماليك
وبإيد حديد بيقفَّـلوا ابوابك
وبإيد نحاس بِيمَسْمَروا الشبابيك
وأنا تحت شباكك.. بابيع الحُبْ مع الصِّينى
والطين على جبينى
ما انا إبن طين طينك
ياما نفسى ألقاكى.. وتلقينى
أصرُخ.. تُضمِّينى
أضحك، تِفرْ الدمعة من عينك.. على عينى
ياما نفسى أشوف وشك.. وأشوف عينكْ
لفِّيت ما خلِّيتك
لفيت.. ولا لقيتك
فى الاهرامات، فى البرج ما لقيتك
فى أبوابك السته
باب الوزير.. أخضر.. وله قُبةَّ
باب الفتوح مقفول.. وباعوا القفل فى العَتَبَة
ووصلت باب النصر.. لَفوا الحبل ع الرقبة
لفيت ما خلِّيتك
وسألت عميّان البلد عَنِّك
عن طريق بيتك
لفيت.. ولا لقيتك
صرخ الهرم فيهّ.. وقال.. وشك حجر
وشك ملك بسبع سيوف
وسبع قصور.. وألف غَفَر
وشك عنب من غير قُطوف
لا بينهضم ولا ينْعَصَر
يا مصر.. يام القهر.. والطين.. والشجر
وقالولى عاليه وسلمك عالى
وقالولى ساكنة فى السما السابعه
وقالولى وشك سُتُّميت شمعه
يا منَّوره القلعة
وازاى أشوف وشك ؟
وأوِّلْ طلوعك سلْم القلعة
فى جِبِة الوالى
والوالى بيغشِّك
عينه على فّرْشِك... على قِرْشِك
والملتزمْ على كتفه سَيّافُه
وأنا نفسى أشوفك وشك
الملتزمْ فوق الحصان
اِتْفَقِّلت كل البيبان
الملتزمْ حَيْعَدىِّ يا جدعان
وخيال من الحاره مَرَقْ
فى الكف خنجر موت برَقْ
أرشق يا خنجر فى الحشا واعشَقْ
وف صدر أفندينا انحِشرْ.. وأرشَقْ
والملتزمْ تحت الحصان
اتفتَّحتْ كل البيبان
وف دمعه كان وشك بِيِتْبَسِّم
كرباجه كان فى اللحم بيعلِّم
كرباجه.. وحصانه.. وسيف سيفه
مرمى على أرضك مع رغيفُه
يا أم الرغيف مقسوم لستِّ ولاد
وشىِّ ما داقشِ النور سنه
شيلت الهرم على غنوتى.. صوتى انـْتـَنـَى
زادت على صدرى الحُـمُـول
يا مصر يا أم الغُـزْ... يا أم السَّـلـْطنة
فاتوا الشراكسة الحُـمْر فى ترابك
والانجليز.. والترك.. والمماليك
وبإيد حديد بيقفَّـلوا ابوابك
وبإيد نحاس بِيمَسْمَروا الشبابيك
وأنا تحت شباكك.. بابيع الحُبْ مع الصِّينى
والطين على جبينى
ما انا إبن طين طينك
ياما نفسى ألقاكى.. وتلقينى
أصرُخ.. تُضمِّينى
أضحك، تِفرْ الدمعة من عينك.. على عينى
ياما نفسى أشوف وشك.. وأشوف عينكْ
لفِّيت ما خلِّيتك
لفيت.. ولا لقيتك
فى الاهرامات، فى البرج ما لقيتك
فى أبوابك السته
باب الوزير.. أخضر.. وله قُبةَّ
باب الفتوح مقفول.. وباعوا القفل فى العَتَبَة
ووصلت باب النصر.. لَفوا الحبل ع الرقبة
لفيت ما خلِّيتك
وسألت عميّان البلد عَنِّك
عن طريق بيتك
لفيت.. ولا لقيتك
صرخ الهرم فيهّ.. وقال.. وشك حجر
وشك ملك بسبع سيوف
وسبع قصور.. وألف غَفَر
وشك عنب من غير قُطوف
لا بينهضم ولا ينْعَصَر
يا مصر.. يام القهر.. والطين.. والشجر
وقالولى عاليه وسلمك عالى
وقالولى ساكنة فى السما السابعه
وقالولى وشك سُتُّميت شمعه
يا منَّوره القلعة
وازاى أشوف وشك ؟
وأوِّلْ طلوعك سلْم القلعة
فى جِبِة الوالى
والوالى بيغشِّك
عينه على فّرْشِك... على قِرْشِك
والملتزمْ على كتفه سَيّافُه
وأنا نفسى أشوفك وشك
الملتزمْ فوق الحصان
اِتْفَقِّلت كل البيبان
الملتزمْ حَيْعَدىِّ يا جدعان
وخيال من الحاره مَرَقْ
فى الكف خنجر موت برَقْ
أرشق يا خنجر فى الحشا واعشَقْ
وف صدر أفندينا انحِشرْ.. وأرشَقْ
والملتزمْ تحت الحصان
اتفتَّحتْ كل البيبان
وف دمعه كان وشك بِيِتْبَسِّم
كرباجه كان فى اللحم بيعلِّم
كرباجه.. وحصانه.. وسيف سيفه
مرمى على أرضك مع رغيفُه
يا أم الرغيف مقسوم لستِّ ولاد
1964
* من ديوان "صفحة من كتاب النيل"
هناك تعليق واحد:
الله عليك يا عم زين
كلام دهب و ألماظ
إرسال تعليق